من اجل العداله

من فجريوم (27 ابريل 2006) تواجدت كاميرات شايفنكم في قلب الحدث..الجمعيه العموميه لنادي القضاه لنقل احداث حيه و ردود فعل فوريه لما قد تؤل اليه الجلسه التأديبيه المقامه ضد كل من المستشار هشام بسطويسي و المستشار محمود مكي..ايماناً منا بدعم مسيرة استقلال القضاء وعلى الرغم من ان الجلسه قد تم تأجيلها بسبب عدم اخطار المستشارين و عدم وصول اي وثائق لهم توضح ما سوف يتم التساؤل عنه معهم حتى صباح يوم الجلسه...الا ان ردود الافعالكانت اقوي من ان تتجاهلها كاميراتنافمنذ ان صاحبنا القضاه في تمام الساعه العاشره صباحاً اثناء مغادرتهم لنادي القضاه و ذهابهم الى محكمة دار القضاء العالي قابلنا العديد من المسيرات التي تؤيد القضاه و تثبتهم على موقفهمالنزيه..فأمام نقابه الصحفين وقف المئات من المتظاهرين..(صحفين مع مواطنين (في مسيره مؤيده لاستقلال القضاء..هذا غير الاعداد التى لم نستطع ان نحصيها التى تظاهرت امام نقابه المحامين تطالب بايمان بضروره استقلال القضاء..و قد تهافت على كاميراتنا العديد من المتظاهرين وكأنهم يطالبونا بأن نشهد على موقفهم و نوصل تلك الشهاده لكل مواطن في بلادناوبسبب كل تلك الحشود المتظاهره في رمسيس و شارع 26 يوليو و عبد الخالق ثروت وصولاًلشارع شامبليون فوجئنا بتلك الحشود الامنيه الجباره و التى وصلت الى اكثرمن 80 عربيه امنمركزي..و كان كل همهم هو ان يمنعوا المواطنين المتظاهرين عن الوصول الى القضاهالذين جاءوا ليؤيدوهم ..السؤال هنا..لماذا كل هذه الاعداد من رجال الامن المركزي؟...و لماذا هذا الاصرار ان يبعدوا المواطنين عن القضاه لدرجة ان يلجأوا الى ضرب العديد من المتظاهرين و القبض على آخرون.؟ و لماذا منعوا الكاميرات من الاقتراب من نادي القضاه اثناء التظاهر؟اليوم...يعد نقطه هامه و مؤثره في مسيرة استقلال القضاء برغم كا ما واجهناه من صعوبات امنيه..و ستستمر حملتنا بالرغم من اي شيء حتى الخامس و العشرين من مايو...و سنظل مسلطين كاميراتنا و اعيننا على كل ما يحدث...و سنظل شايفنهم بكل تعسفهم و تجوازتهم وننقل لكم_ بأمانة المدافع عن العداله_ ما يخطو اليه وطننا الآن نحو التغير الحقيقي....فتتضامنوا معنا نحن شعب يُسلب منه اهم و ابسط حقوقه..العداله!فلا عداله بدون قضاء نزيه..و لا نزاهه لقضاء دون استقلاله!فتضامنوا معنا من اجل وطن يستطيع كل مواطن فيه ان يؤمن ان هناك عداله!

يحيا العدل
معاً من اجل العداله و الحريه