في الثالث من مايو الموافق يوم الاربعاء
دعت المنظمه في و الآفرومصريه لحقوق الانسان و التنميه و حركة شايفنكم للمراقبه الشعبيه إلى هذا المؤتمر الصحفي لتعلن عن الائتلاف الوطني المكون من 7 منظمات و هم
1.البرنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان 2.الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية3.الجمعية الوطنية للمساعدة القضائية وحقوق الانسان 4.مركز الكلمة لحقوق الانسان5.مؤسسة حرية الفكر والتعبير6.مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية
لم يكن هذا الائتلاف نوعاً من فرد العضلات السياسيه بقدر ما هو محاوله جاده لمشاركة قويه من اجل تحسين المناخ السياسي و النهوض بالقوانين التى تنظم حقوق المجتمع المدني ..وأملنا الوحيد أن يعرف المواطن المصري حقوقه حتى يمكنه المطالبه بها بشكل ديموقراطي و حضاري دون ان تتهمه الدوله بأحداث الشغب و الفوضى وما إلى ذلك...و قد اجتمعنا جمعياً و توحد هدفنا تحت شعار واحد ..."معاً من اجل الحريه و العداله" تلك هي قضيتنا "نزاهة القضاء".. ولا يعنينا اي شيء آخر سوى تحقيق العداله... نريد فقط ان نرقى بمجتمعنا و نريد ان يعرف المواطن البسيط كيف يربط بين الديموقراطيه و الرفاهيه..نريد حقوقنا المسلوبه و مفتاحها هو العدل..و لذلك تضامنا من اجل استقلال القضاء اولى خطوات الحريه في اي مجتمع ديموقراطي.... و بعيداً عن كل الايدولوجيات و التيارات السياسيه و الدينيه و بعيداً عن الشعارات و الهتافات ندعوا شعب مصر كله بجميع فئاته و في مختلف محافظاته للتضامن من اجل استقلال القضاه و التعبير عن مطالبه بطريقه حضاريع و ديموقراطيه .. بل نوجه دعوتنا لوزارة الداخليه نفسها بأن تبادلنا نفس الاسلوب الحضاري و ان تعمل على مشروع مصالحة بين المواطن المصري و افراد الامن..لأننا لا ندعو إالى عصيان مدني ولا ندعو إلى الأضراب و التباطىء في العمل و لا نريد تعطيل المرور و الاضرار بالاقتصاد..لأن مصر بكل ما فيها ملك لشعبها وتعطيل المصالح الوطنيه يعني تعطيل مصالح و حقوق المواطنين انفسهم ونحن هدفنا الحفاظ على تلك الحقوق و لذلك نعلن ان الائتلاف لن بنتهى حتى باستقلال القضاه و لكنه مشروط ببرنامج عمل اصلاحي متكامل و سننطلق من اقوى نقطه في هذا المجتمع وهو الشعب نفسه و ان لم نستطيع اقناع المواطن البسيط بان يطالب بابسط حقوقه فلن نتكلم بلسانهفلذلك نوجه نداء لشعب مصر كله و لجميع القوى الوطنيه و منظمات المجتمع المدني ان يقفوا وقفه واحده يوم 25 مايو شعارها "العدل والحريه"
معاُ من اجل العدل و الحريه يحيا العدل